رواية ورود الأمل برائحة الألم(سعوديه_رومانسيه_روووعه_كامله)بقلمي

السلام عليكم
اليوم جايبه لكم روايه أتمنى انها تعجبكم

(لا أعلم ان كنت من هواة الكتابه أم انسانه متطفله ليس الا وأنتم من يقيمني)


رواية ورود الأمل برائحة الألم


البارت الأول

حس بشي ثقيل على صدره وقبصات تعود الفتره الأخيره من بداية يده لأخر كفه
تنهد وفتج عيونه ورجع غمضهابسرعه من قوة النور وطق بلسانه علامة الطفش
:...................................آآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآي
قالها بعد بعد ماحس بقبصة في نهاية ذراعه قام ودفه
قال بعصبيه:يا أخي حرااااااااااام عليك تراني ماتعودت على كذا
جاوبه بسخريه:صدقوا يوم سموك الوليد عشان يتناسب مع الليدي
_بصوت أنوثي دلوع_يالياي_ضربه بدفاشه_يلا عاد قم عطيتك وجه لي ربع
ساعه أقوم فيك
الوليد وشوي ويصيح:عواد حرام عليك عشاني محتد لك ومالي الا أنت تعاملني
كذا_بلع غصته_ان شا الله اليوم أخريوم
عواد:نفس الكلام تقوله كل يوم
الوليد تنهد:ياحليلك يمه لين جت تقومني تسمعني أحلى كلام_كمل بصوت حنون_
ولود حبيبي قم يلا وتهمز ايدي أما أنت_كمل بدفاشه ونفاخ_يلا يالمنحاش يلا قم
في البيت اذافتحت عيني ألقى أمي تبتسم صبا الخير لأحلى الوليد في الدنيا أما هنا القى ههههههههههههه
ضحك لما ابتسم عواد ببلاهه وحول عينه وأشر بيده علامة النصر واليد الثانيه أشر بها على نفسه
الوليد:هههههههه بس أحلى شي اذا قمت أضحك هههههههههههه عواد خلاص حرام عليك
لاااااااااااااااااااهههههههههههههههههههه
ضحك زياده لما رفع عواد طرف ثوبه ومشى له وهو يمشي بدلع ويتمايل بشكل مضحك
حط يده على صدر الوليد الواسع بدلع وهو يرمش وقال بدلع:يلا حبيبي قوووووووووووم
_مطها بدلع_صارت الساعه أغبع(أربع)وأنت ما غحت(رحت)لدوامييييييييك(دوامك)
دف الوليد يده بخشونه:ههههههههههه
قام وتروش وطلع وشاف عواد على نفس هباله
الوليد:هههههه عواد حرام عليك ترا بعلم أبوي
عواد نزل ثوبه وكمل بخوف:لالالا خلاص الا الوالد_باس راس الوليد_تفضل
تفضل طال عمرك
الوليد مشى لدلاب بغرور مصطنع:ايه تعدل_طلع ملابسه وأشر له بغرور وهو يتكلم من طرف خشمه_
يلا برا أبغى أبدل وجهز السياره بسررررررررررعه
عواد مشى للباب لكن على ورا عشان مايعطي ظهره للوليد وعيونه على الأرض:ان شا الله طال عمرك وطلع
الوليد ابتسم (الله يخليك لي محد يعرف لي الا أنت)
بدل بسرعه ومشط شعره وتعطر ولما جا بيطلع ألقى نظره على المجلس القديم والمفروش فيه فراش
كسر ظهره صور الغرفه وأرسلها لشخص متأكد انه بيبكي أول مايشوف الرساله
(الوليد عبدالله السجيدي_27سنه_دكتور جلديه في أكبر مستشفيات المملكه
_شديد الوسامه طوييييييييل وعريض وجسمه رياضي أسمراني عيونه ناعسه سودا ورموشه طوال
وفمه متوسط وشفايفه مليانه وخشمه طوييييييل وتميزه كسره في بديته)
(عواد صالح لافي الزميجي_27سنه_موظف في شركة أبو الوليد_خفيف دم_وسيم لكن مو مثل
الوليد مليان شوي وأبيض)

السعوديه_الرياض
أفخم قصور العلياء(قصر السجيدي)

جالسه على طاولة الأكل الفخمه تفطر فطورها الصحي(طماطم_خيار_جزر بأعداد محدوده_
ثلاث تمرات_كوب حليب طازج)قطع هدوء المكان صوت الجوال رفعت الجوال بطريقه صحيحه
تجمعت الدموع في عيونها أول مافتحت الرساله
((_صوره للوليد نايم على الأرض بطريقه خاطئه
من دون مخده وهو عاقد حواجبه دليل انه ما ارتاح
في نومته وعيونه تحتها أسود ودقنه الطويل مليان
شعر بطريقه مهمله_
_صوره لمجلس صغير4في4 فيه نفس المفرش
وبقايا أكل مطاعم وعلب مويه صحه في كل مكان
وشاحن جوال ولابتوب فوق مركى وصخه ودولاب
مكسره أبوابه_
هذا المكان اللي أنام فيه حاليا .. وهذا المكان اللي يليق بولد السجيدي .. على فكره رحت لدكتور العظام أمس
وحذرني اني أنام بهالطريقه لكن الشكوى على الله واحد أمه هان عليها تشوفه بهالمنظر وش يبي)
هنا أم الوليد ماقدرت تمسك دموعها بكت بكا يقطع القلب وصرخت:
لالالاااااااااا ماهنت علي ياحبيبي ماهنت علي لااااااااااااااا
رؤى جت ركض وقالت بخوف:ماما وش فيك!!ما.......
سكتت لما شافت الجوال في يدها وهي تعصر عليه رفعته ولما شافت الرساله بكت
رؤى:خلاص ماما خلاص هدي نفسك_صرخت الله يسامحك ياالوليد
في نفس المدينه لكن في حي متواضع بعيد عن القصور في بيت متوسط الحجم لكن أثاثه الأنيق
الراقي وتحفه الفخمه في زوايا البيت وألوان الجدار الزاهيه المناسبه مع لون الأثاث والرخام
الفخم تدل على ذوق أهل البيت الرفيع
صرخت من فوق:ماني رايحه اليوم بابا بكره ان شا الله
وصلها صوت أبوها الهادي الحنون:براحتك بابا بس حبيت أذكرك
وصله صوتها الناعم وهي في أخر الدرج:الله يذكرك بالشهاده ماتقصر
أبوها تأملها بحنان وفخر ولما وصلت عينه لأطرافها (ايديها ورجليها) تألم وحزن وحس بالعبره تخنقه لكن ابتسم
بحنان:أمين تأمرين على شي عنودي
العنود باست راس أبوها ويده وابتسمت:سلامة عمرك
أبو العنود بلع ريقه:الله يسلمك يلا السلام عليكم _خرج_
العنود تأملته بعيون مليانه دموع:وعليكم السلام
ولما وصلها صوت الباب الخارجي ركضت لفوق ودخلت غرفتها المتوسطه الأنيقه بألانها الصيفيه البناتيه
مشت لشباكها وتأملت أبوها وهو يركب السياره وشغلها وحرك حست بالدموع تسلل لخدها الناعم
همست بصوت منخفض وضعيف وكسير:مو ذنبك يا بابا مو ذنبك
تأملت أطرافها بألم ولما تذكرته(خفت عليك)انفجرت بصياح يقطع القلب وهي تمنع شهقاتها عشان ماتسمعها
أمها النايمه(أنا اللي تماديت أنا الغلطانه أنا اللي عطيت نفسي أكبر من حجمي وأنا عارفه اني انسانه........)
وقفت عن التفكير وقالت:استغفر الله...استغفر الله_كملت بألم_ اللهم لا اعتراض اللهم لا اعتراض
(العنود فهد فواز الجرابي_21سنه_جامعة الملك سعود قسم
قانون_جمييييييييييله بكل ماتعنيه الكلمه بيضاء بياض أنوثي وعيونها
كباااااار وحاده سودا ورموشها طويييييييييييله وخشمها صغير بس بارز بطريقه
مغروره وفمها صغير وشفايفا كان الكل يحسدها عليها كانت غريبه مررررررررره
كانت مليانه لكن مو كبيره ومجمعه بطريقه دائريه وعكفتها اللي فوق مرسومه
بشكل قلب كان اللي يشوفها من بعيد يتخيلها قلب دائري مع لونها التوتي كانت
أكثر شي يشد فيها مع شعرها البني الفاتح المجعد بطريقه كيرلي طبيعيه
الواصل لنص ظهرها وكان كثيييير والتجعيد كثره زياده وجسمها كان متناسق مع
طولها الطويييل وخصرها الصغير كان الكل يستغرب جمالها الخرافي الجذاب
بالرغم من انها من أم وأب وعايله متوسطين الجمال لون جسمها كان برنزي لماع
بطريقه متناسقه مع لون بشرة وجهها البيضاء بس الزين مايكمل)
السعوديه_جده
شقق ال...........
كانت نايمه بعد سهره طويله والشقه هاديه مايربك هدؤها الا صوت تنفسها الهادي وصوت الساعه المزعج كانت نايمه وحدها با ولي ولا رقيب
(بدور_22سنه_عاطله معها شهادة ثانويه عامه أدبي_بتتعرفون عليها أكثر مع أحداث الروايه)
مستشفى ال.........
عيادة الجلديه

كان
الوليد جالس وقت البريك على مكتبه يشرب كوفي ساخن يدفيه بسبب برودة
التكييف اللي يعاني منه كثير والي ما يتهنى فيه الا وقت البريك لأن المرضى
وظروفهم ناتسمح بالتكيف البارد رشف رشفه من الكوفي الساخن ورجع الكاس
لمكانه ثواني وحس بالحراره تمشي في تمشي في جسمه كان يكره الحر كره مو
طبيعي واللي يبي يعذبه يحطه في مكان حار(يارب هاللي سويته صح والا
غلط...بس ماعاد أستحمل هالعيشه اللي عايشها في الاستراحه لي شهر وأتا على
هالحال مليت أكل المطاعم أبي أكل أكل نظيف وماأبي أثقل على عواد وأمه كافي
انه يقومني من النوم ويجيب لي أغراضي يالله أكيد أمي ألحين مقطعه نفسها من
الصياح بس.....) صحاه من تفكيره صوت المنبه اللي يعلن ان وقت البريك انتهى
زفر الوليد بطفش وطفى المنبه وقصر على التكييف وراح للحمام غسل وجهه بمويه
بارده يمكن تطفي القهر اللي فيه تأمل وجهه الوسيم كان واضح عليه الهم من
وجهه الذبلان والهالات اللي تحت عيونه الناعسه مسح وجهه ورجع يستقبل المضى
وباله مشغووووول


((1_كله تكفير ان شا الله
2_احتسبي الأجر واصبري
3_اصبري يا بنتي يمكن لولا الله
ثم اللي فيك كان أنتي انسانه ثانيه
4_اصبري الصبر مامنه الا خير
5_ياختي خلك عادي وواثقه من نفسك
6_خلي أملك بالله قوي
وغيرها الكثييييييييييير التي يقولونها لي بكل سهوله (الكلام هين) هم لا يعرفوا كم أعاني من شبحه شبح
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
شبح البهاق هم لا يفهموا ولن يفهموا معاناتيهم من يصبرني وغيرهم من من
يشفق علي والكثيييير من يحتقرني....أجل يحتقرني من أجل شي ليس لي فيه أي
ذنب...يحتقرونني لأني باختصار (مشوهه ومو قد المقام)
لم يشفع لي جمالي الخرافي وجسمي الرشيق وأناقتي عندهم يقتربون مني
ويبتسمون لي وحين يمعنون النظر في أطرافي أرى في أعينهم الرحمه أو الشفقه
وكثيرا ما أرى الاحتقار أو الدموع...أجل الدموع على حال الجميله المشوهه
مثل:سالي الخادمه أو الأميره النائمه أوفله والساحره أوالسندريلا الخادمه
هل سيأتي يوم وتعزف الموسيقى الحزينه لتعلن عن بداية فيلم الجميله
المشوهه...لا لا لا لاتوجد جميله مشوهه مهما كان جمالها فالتشوه يمحي كل
معاني الجمال ....الجميله الحزينه لااااااااا قلنا ليست جميله.....وجدتها
المشوهه الحزينه نعم أنا مشوهه كما ينعتونني..لالالاتقولو ليس تشوه لو لم
يكن تشوه لما قالت لي أمي:ألبسي الكم الطويل(استر لك)ألبسي البنطال
الطويل(استر لك)اذا لبستي قصير البسي تحته(كلون)ليخفي ركبتيك وأفدامك
أيضا(استر لك)استر لي من ماذا!! فترد(يابنتي الواحد يغطي عيوبه)قالتها ولم
تكن تدري أنها نزلت علي كالنار لتسلخ جلدي المشوهه..نعم هذا هو الاسم
المناسب لي ... اقصتي..........))
وقفت عن الكتابه لكن دموعها ماوقفت ولا عمرها بتوقف مادام شبح البهاق يلحقها ويجري وراها وين ماتروح تذكرت قبل خمس شهور
((((كانت العنود كانت العنود تمشي في المستشفى مسرحه في كلام صديقتها عبير اليوم الصباح في المكتبه
((عبير باسلوبها الدفش ضربت العنود على ظهرها وصرخت بحماس:ما قلت لك!!
العنود مسكت مكان الضربه:آآآآآآآآآآآآآآآآآه_التفتت عليها_وجع قصري صوتك الله يفشلك
عبير ناظرت حولينها واكتشفت من نظرات الناس الموجهه لها بعضهم باعجاب
وبعضهم باستحقار ان صوتها كان عالي ابتسمت بحرج ونزلت راسها بسرعه وصارت
تفتح في الكتب اللي قدامها:الله يفشلني ماأجوز عن طبعي
العنود:ههههههههههههه
عبير:المهم_قالت بصوت واااااااااااااااطي و بتكبر وهي نافخه صدرها_ ماقلتلك!!
العنود:ههههههه قولي ويا كثر ماتقولين
عبير بنفس التكبر المصطنع:أخوي الوليد بن عبد الله السجيدي صار دكتور الجلديه في مستشفى ال..............
العنود طاح الكتاب من يدها
عبير عقدت حواجبها:خير وش فيك!!!
العنود:هاه..ولاشي_ابتسمت وسحبتها مع يدها_ امشي نفطر أنا بأموت من الجوع))
كانت تذكر الكلام كله منأوله لأخره(معقوله..معقوله الوليد أخوعبير..بس ما
يشبه لها...ومن قال يا الذكيه انه لازم يشبه لها.............أوفلازم أفتح
الوصفه وأتأكد)فتحت شنطتها وطلعت وصفه العلاج اللي ترددت تفتحها وغمضت
عيونها وهي تدعي(يارب يكون مو هو..يارب يكون مو هو)
الوليد كان يراقبها من بعيد ولما شافها مغمضه عيونها وتمشي للجدار ركض لها بسرعه
الوليد:العنود
العنود وقفت فجأه وهمست:الوليد
الوليد ارتبك من نطقها لاسمه بهمس بصوتها الناعم المدلع حس بدقات قلبه تدق
بسرعه جنونيه وتنفسه يرتفع ابتسم بارتباك وهو يحاول
يالثبات:كنت..آآآ...شفتك تمشين وأنتي مغمضهفخفت عليك_تدارك بسرعه_قصدي خفت
تصدمين في الجدار
العنود (خفت عليك..خفت عليك..خفت عليك..يالبيييييييييييييييه ياناس والله أحبببببببببببببه)
ابتسمت من ورا اللثمه:مشكور
الوليد عرف انها مبتسمه من عيونها بادلها الابتسامه:العفو_كمل بمرح وتهديد
مصطنع_انتبهي مره ثانيه يمكن اللي يشوفك يكون ضايق صدره فيخليك تكملين مشي
عشان يضحك عليك(اقلع أم خفة الدم اللي أعرفها)
العنود:هههههههههههههههه
الوليد(ياويلي ضاعت علومك ياالوليد ... ضحكتها تهبل):.................
العنود انتبهت انها تضحك معه فقالت بسرعه:مع السلامه ومشكور مره ثانيه_راحت بسررررعه_)))
ابتسمت العنود على هالذكرى الحلوه وعلى كلمة خفت عليك فتحت درج الكومدينه
وطلعت الوصفه اللي قرتها مليون مره وابتسمت زياده لما قرت اسمه(ياالله من
كان يتوقع اني أحب الوليد اللي نص بنات الجامعه كانوا يحسدوني على قربي من
أخته...بس يا العنود انسيه هو مستحيل يفكر فيك..بس المشكله جهاز
الناروباند مافيه الا في هالمستشفى..خلاص أسحب ملفي من عنده وأروح لدكتور
ثاني بس بابا وش بيقنعه وأصلا وش سببي عنده!! ..يالله من زمان مارحت
للمستشفى....لازم أروح بكره أتحكم في مشاعري هو ما طق خبري)تمددت على
السرير وهي تفكر في بكره

البارت الثاني

السعوديه_جده
شقق ال............

فتحت عيونها وهي تحس بصدااااااااااع فضيع سحبت الجوال ونقزت:ياالله كل هذا
نوم الله ياخذك ياسلكان أنت وسهرتك اللي مثل وجهك قامت وربطت راسها
بايشارب عشان يخف الصداع فرشت أسنانها وعملت لها فطور متأخر وخذت لها
حبتين بنادول شغلت التلفزيون وقلبت في القنوات بطفش ثم قامت وفتحت
لابتوبها وبدت تشيك على ايميلاتها والمنتديات لمدة 4ساعات بعدها صكرته
وزفرت بطفش:أووووووووفقامت وناظرت شكلها في المرايه ناظرت بعيونها وبؤبؤها
الأخضر المستدير والمحوط بنفس الون لكن أغمق واضح ناظرت في شفايفها
الورديه الصغيره وفمها الصغير وبشرتها البيضاء وأنفها الطويل الحاد وشعرها
الأشقر المقصقص بخصل صغيره بطريقه جنونيه و وطبقه وحده طويله الى أخر
ظهرها تنهدت وقالت:من أنتي!! من أنتي يابدور معقوله أكون سعوديه_صرخت_من
أناااااااااااااا؟؟من أناااااااااااااا؟؟_صرخت بصوت أعلى وهي تشد شعرها_من
أناااااااااااااااااااا؟؟ وين أمي؟؟وين أبويا؟؟ يدورون عليا؟؟ ولا هما
اللي سابوني متعمدين؟؟ولا أنا أصلا بنت#### وجيتي لدنيا غلط؟؟سكتت فجأه
وتركت شعرها بسرعه وخذت أقرب قزازة عطر ورمتها(حذفتها أو كتتها)على
المرايه الى أن تكسرت المرايه وقزازة العطر ركضت للكومدينه وفتحت الدرج
وطلعت صوره لشاب وسيم جالس على أرض خضراء ومبتسم تأملته بحب بعدها ابتسمت
وهمست:أنا عايشه عشانك_أشرت على الصوره باصبعها_عشانك أنت ومحد يهمني غيرك
باست الصوره وضمتها لصدرها ودموعها تنزل بدون صوت دقايق ونزلت الصوره
وهمست وهي تمرراصبعها على ملامحه:تدري محد يستاهل يعيش غيرك لأنك حبيبي
وأحبك_كشرت_أنا أكرهه أبويا وأمي لأنهم السبب بكل اللي أنا فيه
دحين..._كملت بقهر من بين أسنانها_تلاقيهم ألحين جالسين مبسوطين مع اللي
يحبونهم وأنا هينا أحترق بسببهم
استمرت على هالحال الى اليل وهي تشكي همومها للصوره



هذي بداية الرواية أتمنى تعجبكم لا تحوموني من ردودكم