قصة رجل محترم

موضوع: قصة رجل محترم الجمعة أغسطس 27, 2010 9:39 pm

السلام عليكم احب اقول ان القصة هذه واقعية وهي فى الحقيقة لجدي الله يرحمه

الشيخ احمد مصطفي : شيخ كبير فى السن * متوفي *
هذا الشيخ كان محترما جدا ولم يترك فريضة في هذه الدنيا
هو كان امام فى مسجد وكان الجميع يحبه حتي الاطفال
فكان جدي هذا كان يجذب الشباب والاطفال للصلاة بالجامع احيانا بمقابل مادي و غير مادي
وبعدها بدء المرض ياكل فى جسم الشيخ احمد
فبدء ينهار

فعندما كان احفاده يلعبون كرة القدم فى الشارع فكان يجلس يشتم فيهم وكذه * مو انا *
المهم كان كل مرة يقول انه يموت بالبطئ وكذه وطبعا كنا نهديه بالعافية وبعد طلوع الروح
فبعدها تقبل الامر
وفى الحقيقية لم اجد حنية مثله فى الدنيا كلها
كان راجل صالحلا طيبا يامر بالمعروف وينهي عن المنكر
ويجلب الناس فى بيوت الله
ويحل مشاكل الناس لدرجة انه لم يجد وقت لحل مشاكل بيته !
فذهب الحاج : احمد مصطفي الى المستشفي للعلاج
كنا نجلس معه فيقول عندما اذهب وارجع للبيت ان شاء الله راح اسوي كذه واصلح كذه صراحة هو كان يصلح الاشياء كلها بالبيت
المهم
بدء المرض يشتد عليه فى اليوم الثالث فى المستشفي تقريبا
ففي كل الايام كان كل شي متمسك به كانت الصلاة
فكان يستيقظ يتوضا ب (ما ادري معناها بالسعودي ) كان يتوضا فى خرءة مبلولة بالماء

فكان يتوضا بها ويصلي
كان كل همه الصلاة
فعندما يستيقظ
يصلي ويقول انه صلي العصر مع انه لسة ما اذن فينام ويصحي عشان يصليه المهم فى اخر لحظاته كانت جدتي بجانبها وجدي جالس يقول
الله الله الله الله بس طبعا لسانه تقيل مو قادر يقولها ويحرك باصبعه ينطق الشهادة وفجاءة جدتي قامت من ع الكرسي وراحت تنام وهي رايحة مع عمي
عمي شاف جدي وهو ينظر فى جهة وينظر نظرة عادية ولكن عندما رائ الجانب الاخر
كانت نظرة خووف فقد راء ملائكة الموت فى الغرفة
وكان جدي يريد مساعدتهم فى قبض الروح فكان يشير للملائكة الموت علي روحه و يطبب عليها ويعطيها لهم

جدي توفي بسبب اشياء كثيرة / الكبد / توقف الرئيتين / سد فى الجهاز البولي / فايرس سي / الصفرا

و لما مات رحمه الله عليه
بدء علامات المرض تروح
وحزن الجميع عليه فكان الناس جيمعهم يحبوه
وكان ملتمزما بالسنة
فكانت وصيته
عدم عمل عزاء العزاء فى الدفن فقط
عدم عمل دعاية بالسيارات مثل الناس الى تقول توفي الى رحمه الله تعالى وكذه
عدم الضرب ع الخدود او عند المصرين اللطم
عدم الحزن الشديد عليه

فادعو له بالرحمه والمغفرة