تراجع مستوى الأهلي بعد الهدف الثاني واكتفى نجوم الفريق الأحمر بتبادل التمريرات العرضية التي لم تشكل خطورة على مرمى المنافس.
لكن الخطورة عادت لهجمات الأهلي في الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول حين تحرر فلافيو من رقيبه بالنزول إلى وسط الملعب لتسلم الكرات.
فقد أرسل فلافيو بينية رائعة لبلال داخل منطقة الجزاء، لكن المهاجم المتميز فشل في السيطرة على الكرة ليسبقه حارس المرمى إليها.
وقبل نهاية الشوط مباشرة، أطلق أحمد حسن قذيفة من على حدود منطقة الجزاء التنزانية، لكن الكرة حادت بمسافة بسيطة عن القائم الأيسر لحارس يانج أفريكانز.
عودة تريكة
دفع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بحسام عاشور في منتصف الملعب على حساب أحمد بلال، مع منح أحمد حسن مزيدا من الحرية الهجومية.
وكرر بركات انطلاقاته مع بداية الشوط الثاني، حاصدا الهدف الثالث للأهلي بعدما ستقبل عرضيةأحمد فتحي بهدوء وأسكن الكرة شباك يانج أفريكانز.
وقرر جوزيه الاستفادة من ضعف المنافس ودفع بالعائد من الإصابة محمد أبو تريكة بدلا من أحمد حسن الذي كان نجما في صفوف الفريق الأحمر خلال اللقاء.
كما اشترك حسين ياسر المحمدي على حساب أحمد فتحي، فيما تحول محمد بركات لمركز الظهير الأيمن.
وسريعا حصل تريكة على ركلة حرة للأهلي من على حدود منطقة جزاء الخصم، ورد القائم الأيسر لحارس يانج أفريكانز تصويبة جيلبرتو اليسارية.
انخفض إيقاع اللعب بعد ذلك، ولم يهدد الأهلي مرمى يانج أفريكانز، فيما بدأ الضيوف في الخروج من مناطقه الدفاعية ومباغتة الفريق الأحمر.
ووقف الحظ بجوار الأهلي في الدقيقة 80 حين رد القائم الأيسر لرمزي صالح تصويبة من نور الدين بكاري إثر مروره من أحمد السيد وانفرد بالحارس الفلسطيني.
ثم عاد اللاعب نفسه لتهديد مرمى الأهلي بتصويبة بعيدة المدى، ردها صالح بثبات حاميا مرمى الأهلي من هدف كان سيغير حسابات جوزيه في لقاء العودة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]