عريقات يحذر من زوال السلطة الفلسطينية للأبد

صائب عريقات
القدس المحتلة / أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، أن السلطة الفلسطينية مهددة بالزوال للأبد، في حال فشل التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، وإذا فشلنا ولم نتوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق سلام فلن يعود لنا وجود كسلطة فلسطينية.
ولم يتطرق عريقات إلى احتمال أن تسيطر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على الضفة الغربية في هذه الحال، كما تسيطر على قطاع غزة.
ومن ناحيته أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنه يجب إيجاد صيغ جديدة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بدون تحديد طبيعتها.
وقال نتانياهو، يجب استخلاص العبر من الـ"17" عاما من المفاوضات، وهذه المرة ينبغي علينا أن نفكر في صيغ جديدة وإيجاد حلول فعالة لمشكلات معقدة، بدون أن يحدد طبيعة هذه الصيغ الجديدة.
وكرر نتانياهو قوله، إننا نريد تسوية تاريخية مع الفلسطينيين تصون مصالحنا وخاصة في المجال الأمني، وشدد على أن دولا عربية عدة مستعدة للمشاركة فيما أسماه عملية السلام مع إسرائيل لكنها تتريث، وأضاف، إن مستقبل دولة إسرائيل سيحدد بواسطة الحفاظ على التوازن بين احتياجاتنا الأمنية وتطبيق مبدأ الدولتين للشعبين.
وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مواجهة جديدة وقعت بين الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، وبين أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى، وهى المواجهة التي أكد فيها بيريز لموسى، أن إسرائيل اختارت السلام وليس سفك الدماء، وأنه يشيد بمبادرة الرئيس مبارك لدعم السلام، بعد مشاركته الأخيرة في بدء انطلاق المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وقال بيريز، إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أكدت قبل وبعد مغادرة نتانياهو لواشنطن لبدء انطلاق مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة، أنها تسعى للوصول إلى اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية يضمن إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وهذه الدولة ستضمن حق وكرامة الفلسطينيين وستوفر لهم الأمن والرخاء الاقتصادي.
وطالب بيريز، جامعة الدول العربية بدعم ومساندة مفاوضات السلام المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، قائلا، إن دور الجامعة العربية، في تبنى ودفع عملية السلام بين إسرائيل والدول العربية أمر بالغ الأهمية، مبرهنا ذلك بدعم الرئيس مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله لعملية السلام في الشرق الأوسط، ومشاركتهم في بدء انطلاق مفاوضات السلام المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين التي ترعاها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.