مباشرة بعد اللقاء الودي الأخير الذي أجراه في بنما ، توجه ميسي و لأول مرة كممثل لأمم المتحدة إلى احد المخيمات التي يقيم فيها أزيد من 50 ألف شخص ممن فقدوا منازلهم جراء الزلزال الذي ضرب هايتي في الثاني عشر من يناير / كانون الثاني مطلع هذه السنة.
وتسبب الزلزال المروع الذي هز العاصمة الهايتية وعدة بلدات مجاورة في مقتل 300 ألف شخص كما خلف العديد من الجرحى وتشريد حوالي 1.5 مليون هايتي.
و فور وصول ميسي تجمع حوله المئات من الأطفال المشاركين في البرنامج الرياضي الذي تديره اللجنة الأولمبية الهايتية وبدعم من اليونيسيف.
وقالت اليونيسيف أن هناك أماكن قليلة في العالم اليوم ، حيث الأطفال والضعفاء يعانون كما هو الحال في هايتي. وعلى الرغم من الإنجازات التي حققت ،إلا أن أكثر من 1.2 مليون طفل يتعرضون في هذا البلد للاستغلال و سوء المعاملة.
ميسي الذي قطع إجازته بعدما شارك في نهائيات كأس العالم مع الأرجنتين و ذلك للقيام بهذا العمل الخير ، زار أعضاء الوحدة الأرجنتينية من بعثة الأمم لتحقيق الاستقرار في هايتي.
وأنهى النجم الأرجنتيني زيارته لمكاتب اليونيسيف ، حيث تحدث مع الموظفين حول التحديات التي يواجهونها في جهودهم الرامية إلى مساعدة الحكومة والشعب في هايتي بعد الكارثة.