HAMADA_10 :: مشرف ::
عدد المساهمات : 208 العمر : 37 نقاط : 348 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/02/2009
| موضوع: اطفالنا غاضبون الجمعة فبراير 19, 2010 4:43 pm | |
| مازلت مصراً على أن الإنترنت هي أعظم اختراع أنتجه عقل الإنسان. يستعصى على المرء إلباسها تعريفا. هي كل شيء. صيدلية, تلفزيون , بريد ,مدرسة, خطوط طيران, دكان ,قاموس ومعبد. احتاج إلى صفحات لأعدد وظائفها ولن أفيها حقها. الإنترنت هي المستقبل. مر الإنسان بمراحل حاسمة في تاريخه المديد. اكتشاف النار. اختراع الكتابة. اختراع الطباعة, والآن الإنترنت. أول ضحاياها عصر الطباعة. مجد يوهان غوتنبرغ يترنح. أقرأ ملحق اللوموند الصادر مع هذه الجريدة يوم الجمعة الماضية. قصة معاناة الصحف الورقية مع الصحف الالكترونية. قصة مشوقة. تثير التأمل.العالم يندفع مخلفا وراءه القرن العشرين بثقافته وتطلعاته. المسألة لم تعد انتقال الصحف من الورق إلى النت, وإنما بناء عصر جديد . ستطيح بالصحف التقليدية التي صاغت العالم سنوات طويلة وستلحق به الكتاب الورقي. إذا تأملت الواقع من حولك سترى أن كل فرد في هذا العالم أصبح صحفيا. عبر عن العالم من وجهة نظرك. بين يديك كاميرا خمسة ميغا بكسل وكاميرا فيديو وأكبر جهاز نشر( اليوتيوب) أو إن أردت في أربع خطوات تصنع قناتك الخاصة أو صحيفتك الخاصة. بلا حسيب ولا رقيب. من الواضح أن العالم يترك حياة وينتقل إلى حياة أخرى. من السهل التنبؤ أن الإنترنت ستغير مفهوم الإنسان عن نفسه وعن نظرته الأخلاقية للكون. لا أعرف ما الذي يمكن أن يحدث عندما تتاح لكل الأفكار حق التنافس والوصول إلى عقل الإنسان. عندما يحصل الإنسان على حق الاختيار بين المفاهيم والأخلاق والمبادئ. في دول القرن العشرين وما قبله من قرون كان الإنسان محاصرا في مجال فكري وثقافي واجتماعي. أول شيء لاحظته في عصر الإنترنت سقوط الرموز. كانت الدول تصنع رموزا تستعين بهم لإحكام قبضتها على عقول الناس. رموزا دينية أو ثقافية أو سياسية. تقدم لهم الحماية الكاملة من النقد والمساءلة حتى يتحول هذا الرمز إلى قديس صنمي. هو في الواقع يمثل وجهة نظر الدولة. هذا النوع من القديسين بدأ يختفي من العالم. كل رجل دين أو سياسي أو مثقف عرضة للنقد والمساءلة وربما للشتائم. نتجه إلى عالم بلا رموز نجلهم ونقدرهم. ربما قاد هذا إلى تحطيم النفاق . سيأتي اليوم, وهو قريب, الذي ينخفض فيه عدد أبو وجهين بين البشر. لن تسمح الإنترنت أن يعيش المرء حياتين. إما أن يقر بكلتيهما علنا أو أن يلغى إحداهما. كثير من الناس في العالم يمارس هذه الحياة. إذا تنبأنا بهذا علينا الا نفرح كثيرا. ليس بالضرورة أن يحدث تحسن في أخلاق الناس. عندما ننظر إلى الأمر من هذه الزاوية نحن في الواقع نعيد الأمر إلى القرن العشرين وما قبله. نحن نفارق القرن العشرين وما قبله بحمولتهما من المعايير. ستتخلق معايير جديدة نقيس بها القيم السائدة. هناك كثير من الممارسات الإنسانية الجوهرية ستطيح بها الإنترنت ولكني أشرت إلى البعد الأخلاقي لأن الخطاب المحلي مثقل بهذا الاتجاه. | |
|
doaa 7any :: مشرفه ::
عدد المساهمات : 190 العمر : 32 الوظيفه : طالبه نقاط : 200 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/12/2009
| موضوع: رد: اطفالنا غاضبون الثلاثاء فبراير 23, 2010 4:20 am | |
| تسلمي يا قمر التوبيك رااائع | |
|
السندريلا ادارى غائـب
عدد المساهمات : 3947 العمر : 33 الوظيفه : طالبة بكلية الاداب المزاج : فل الفل نقاط : 4618 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 24/12/2008
| موضوع: رد: اطفالنا غاضبون الثلاثاء فبراير 23, 2010 8:48 am | |
| جميل اووووووووووووووووووووووووووى | |
|
bosy_cat :: مشرفه ::
عدد المساهمات : 237 العمر : 35 نقاط : 459 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/09/2009
| موضوع: رد: اطفالنا غاضبون الجمعة فبراير 26, 2010 10:28 am | |
| مرسيى يا ميسى على الكلام الجميل دا تسلم ايدك | |
|