قصة قصيرة ... من الحب الى الخيال

من الحب الى الخيال ....
كانت جميلة وهى جذابة .وتشرق الشمس عليها . وهى توشوش الاسرار . وتناجى الجمال فى سحرية الاسطورى .وتسمع بمسامع خاصة اسرار النجوم .وهمسات الطيور . احببتها وعشقتها وهى تطير بى فى فراغات الحديث . وتشكل مشاعرى كيف تشاء . ورغباتى كيف تشتاق . هى صديقتى الروحانية . التى همست الى عواطفى بفضل الحب .والارتقاء الى عالم كلة اسرار . اشتقت اليها. وختليت بها. وهى تحورنى كنت اسبح فى عالم من الاوهام
واسخر جسدى. وكل امكانياتى الى الجدل فى كل العلاقات . والحوار فى الملزات .لم املها وهى تتعانقنى وانجذبت الى نظافتها الغير عادية. فى جسدها الكهرمانى الذى تنبعث منة رائحة زكية . تلهبنى فى خيالى وتغذى افكارى . وتترجم افكارى الى الواقع المهموم بعالم كلة اشكالات . وهى حضنها يحل كل الاشكاليات
ويستغرق الوقت فى المتعة والهيام . وعندما تتجلى عليها الشياطين والاساطير .ارها جميلة ومزهلة وجذابة . وتغنى فى الحديقة وهى تقطف الورود . وتداعب الازهار . وتناقش الطبيعة
الخلابة بنهديها الساقية للحب فى ليالى الغناء والالهام . والرقص تحت اوراق الشجر. ثم الانهيار فى غرفات البهو المفروش بالحرير .والتعبد فى محراب جمالها وخفت ظلها وجمال لسانها وحسن صوتها . واناقة ملا بسها وشعرها الحرير . وعيونها ذات الالوان الخلابة . وخدها الحرير . وخصرها الامير .الذى وكأنة منحوت على يدى مثال من عصور الفن .مرسوم مقسم على سنفونيات الموسيقى العاطفية. التى تهدىء الاعصاب وتجلجل معها احاديث السمر . بلا تهريج اسقتنى من ظمأ حزين . واسقيتها من ماء الغدير.فشتد عودى اليها . واشتد عودها على عودى . فتسابقنا ابواب القصر .وجذبتنى من جبهتى ووجهى وارتمت فى حضنى .وكأنها اسطوانة غناء وشعر تهز كيانى . وتلهب اشجانى ..
ولحظه وغابت غنى. وانا انام فى حضنها .وشعرها يغمرنى وعطرها يفوق الخيال .ويهضم اسحار الطبيعة. وهى روحها تشاطر الاحزان .وتسافر الى عالم الخيال .وانا افكر فى ماضى كان. وحتى الان انا اعيش فى الخيال...

هو فى حب كده
تسلم ايدك يا مها
.

تسلم ايدك يا قمر

» سجين ندمه....قصة قصيرة بقلم فاتن
» ميسي مروحة ولا في الخيال من الاسطورة
» فيلم الخيال العلمى والفانتزيا
» مالكم وأنفي !! قصة قصيرة
» فساتين قصيرة رااائعة