يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 26 100rd
يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 26 100rd
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابهالرئيسيةأحدث الصوريا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 26 Contac10التسجيلدخول

 

 يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 26

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دلوعه القمر
:: مشرفه ::
دلوعه القمر


انثى

عدد المساهمات : 317
العمر : 34
نقاط : 507
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 26 Qq20s3

يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 26 Empty
مُساهمةموضوع: يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 26   يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 26 Icon_minitimeالجمعة فبراير 12, 2010 10:03 am

[center]رابط الموضوع السابق
http://forum.te3p.com/366748.html

الفصل الثامن حكم الانتماء إلى المذاهب الإلحادية والأحزاب الجاهلية


1
- الانتماء إلى المذاهب الإلحادية كالشيوعية ، والعلمانية ، والرأسمالية ،
وغيرها من مذاهب الكفر ردّة عن دين الإسلام ، فإنْ كانَ المنتمي إلى تلك
المذاهب يدّعي الإسلام ، فهذا من النفاق الأكبر ، فإن المنافقين ينتمون
إلى الإسلام في الظاهر ، وهم مع الكفار في الباطن ، كما قال تعالى فيهم :
وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى
شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ
.



وقال
تعالى : الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ
اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ
نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ .



فهؤلاء
المنافقون المخادعون ؛ لكل منهم وجهان : وجهٌ يلقى به المؤمنين ، ووجه
ينقلب به إلى إخوانه من الملحدين ، وله لسانان : أحدُهما يقبله بظاهره
المسلمون ، والآخر يُترجم عن سِرّه المكنون : وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ
آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا
إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ .




قد
أعرضوا عن الكتاب والسنة ؛ استهزاءً بأهلهما واستحقارًا ، وأبوا أن
ينقادوا لحكم الوحيين ، فرحًا بما عندهم من العلم الذي لا ينفع الاستكثار
منه إلا أشرًا واستكبارًا ، فتراهم أبدًا بالمتمسكين بصريح الوحي يستهزئون
: اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ
يَعْمَهُونَ .




وقد أمرَ الله بالانتماء إلى المؤمنين : يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ .


وهذه
المذاهب الإلحادية مذاهبُ متناحرة ؛ لأنها مؤسسة على الباطل ، فالشيوعية
تنكر وجود الخالق - سبحانه وتعالى - وتحارب الأديان السماوية ، ومن يرضى
لعقله أن يعيش بلا عقيدة ، وينكر البدهيات العقلية اليقينية ؛ فيكون
مُلغيًا لعقله ، والعلمانية تنكر الأديان ، وتعتمدُ على المادية التي لا
موجِّه لها ، ولا غاية لها في هذه الحياة إلا الحياة البهيمية !
والرأسماليةُ همها جمع المال من أي وجه ولا تتقيد بحلال ولا حرام ، ولا
عطف ولا شفقة على الفقراء والمساكين ، وقوام اقتصادها على الرِّبا الذي هو
محاربة لله ولرسوله ؛ والذي هو دمارُ الدول والأفراد ، وامتصاصُ دماء
الشعوب الفقيرة ، وأي عاقل - فضلًا عمن فيه ذرة من إيمان - يرضى أن يعيش
على هذه المذاهب ، بلا عقل ولا دين ، ولا غاية صحيحة من حياته يهدف إليها
، ويُناضل من أجلها ، وإنما غزت هذه المذاهبُ بلاد المسلمين لمَّا غاب عن
أكثريتها الدين الصحيح ، وتربت على الضياع وعاشت على التبعية .





2
- والانتماء للأحزاب الجاهلية ، والقوميات العنصرية ، هو الآخر كُفرٌ
وردَّة عن دين الإسلام ؛ لأنَّ الإسلام يرفُضُ العصبيات ، والنعرات
الجاهلية ، يقول تعالى : يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ
ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ .



ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ليس منا من دعا إلى عصبية ، وليس منا من قاتل على عصبية ، وليس منا من غضب لعصبية .


وقال
- صلى الله عليه وسلم - : إن الله قد أذهب عنكم عُبِّيَّةَ الجاهلية ،
وفخرها بالآباء ، إنما هو مؤمن تقي أو فاجر شقي ، الناس بنو آدم ، وآدم
خلق من تراب ، ولا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى .



وهذه
الحزبيات تفرق المسلمين ، والله قد أمر بالاجتماع والتعاون على البر
والتقوى ، ونهى عن التفرق والاختلاف ، وقال تعالى : وَاعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ
اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ
فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا .



إن
الله سبحانه يريد منا أن نكون مع حزب واحد ، هُم حزبُ الله المفلحون ؛
ولكن العالم الإسلامي أصبح بعدما غزته أوروبا سياسيًّا ، وثقافيًّا يخضع
لهذه العصبيات الدموية ، والجنسية والوطنية ، ويؤمن بها كقضية علمية
وحقيقية مقررة ، وواقع لا مفرَّ منه ، وأصبحت شعوبه تندفع اندفاعًا غريبًا
إلى إحياء هذه العصبيات التي أماتها الإسلام ، والتغني بها وإحياء شعائرها
، والافتخار بعهدها الذي تقدم على الإسلام ، وهو الذي يُلحُّ الإسلام على
تسميته بالجاهلية ، وقد مَنَّ الله على المسلمين بالخروج عنها ، وحثهم على
شكر هذه النعمة .



والطبيعي
من المؤمن أن لا يذكر جاهليةً - تقادمَ عهدُها أو قارب - إلا بمقت وكراهية
وامتعاض واقشعرار ، وهل يذكر السجين المعذب الذي يطلق سراحه أيام اعتقاله
وتعذيبه وامتهانه ؛ إلا وَعرتهُ قشعريرة ؟ وهل يذكُرُ البريء من عِلَّة
شديدة طويلة أشرَفَ منها على الموت أيامَ سُقمه ، إلا وانكسف بالُهُ
وانتقع لونه ؟ والواجبُ أن يُعلمَ أنَّ هذه الحزبيات عذاب بعثه الله على
من أعرض عن شرعه ، وتنكر لدينه ، كما قال تعالى : قُلْ هُوَ الْقَادِرُ
عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ
تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ
بَأْسَ بَعْضٍ .



وقال - صلى الله عليه وسلم - : وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم .
إنَّ
التعصب للحزبيات يسبب رفض الحق الذي مع الآخرين ، كحال اليهود الذين قال
الله فيهم : وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا
نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ
الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ .



وكحال
أهل الجاهلية ، الذين رفضوا الحق الذي جاءهم به الرسول - صلى الله عليه
وسلم - تعصبًا لما عليه آباؤهم : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا
أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ
آبَاءَنَا .



ويريد أصحاب هذه الحزبيات أن يجعلوها بديلة عن الإسلام الذي مَنَّ الله به على البشرية .
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا مسلم هذه عقيدتك تعال تعلمها 26
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا أنت مسلم وماذا قدم لك الإسلام
» اذا قرأها الكافر أسلم.....فأقرأها انت يا مسلم
»  اسطوانة "إلا رسول الله" هدية لكل مسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ..~"~"~:: اسلامنا الجميل ::~"~"~.. :: المكتبه الاسلاميه-
انتقل الى: