كتب على سلامة ٨/ ٢/ ٢٠٠٩
مش باقى من كل الرايات
غير راية الحزن
بنمشى ف الشارع ساعات
ما بنلاقيش حد
ناخده بالحضن
راح فين الشاطر حسن
يا ست الحسن؟
إوعى تقوليلى خلاص
ماعدش ف الشارع
لا ناس..
ولا بيوت
جايز يغيب الضى
لكن عمر القمر ما يموت
بصى تانى..
فى الصفحة الأخيرة
فوق ع اليمين
عنوان..
غير كل العناوين
فى الممنوع..
مجدى مهنا..
لحد آخر نفس
وحيرتك أمل
وخوفك ونس
وحلمك وطن
وبنى آدمين
أما عن أحوالنا يامجدى
فأنت سيد العارفين
لسه يامجدى
ليل القاهرة بايخ
ولسه ع المنابر مشايخ
بتدعى بطولة العمر
لأصحاب الدار
وتقول آمين
ولسه حكم البراءة
مكافأة اللصوص والمجرمين
ولسه عايزين ناكل عيش
ونربى العيال
لكن لا العيال بتكبر يامجدى
ولا إحنا كمان عايشين
عارف يامجدى..
أجمل ما فى الألم
كشف لنا عن
ضعفك الجميل
ودمعتك القريبة
وابتسامتك الرقيقة
بدرى أوى يامجدى
عرفت الحقيقة
وعشت العمر كله
ف كام دقيقة
زى أى فارس نبيل
وده قدرك يا طيبة
ياعروسة النيل
كل ما يروح حد م الحبايب
ينطفى جواكى قنديل
يعوض عليكى ربنا
عوض الصابرين