كشفت مصادر مطلعة أن ٣ من المعتقلين الإسلاميين فى سجن «أبوزعبل» أصيبوا بمرض أنفلونزا الخنازير قبل ٤ أيام، وأوضحت المصادر لـ«المصرى اليوم» أن إدارة السجن اكتشفت إصابة المعتقلين عقب عودتهم من مقر الاحتجاز بمقر وزارة الداخلية فى لاظوغلى.
كان المعتقلون الثلاثة قدموا تظلمات ضد اعتقالهم، غير أن وزارة الداخلية قررت إعادتهم إلى «أبوزعبل».. وأفادت المصادر بأن أحد الثلاثة المصابين يدعى «أحمد عدوى»، وأنهم محتجزون الآن فى غرفة الحجر الصحى بالسجن، خوفاً من انتشار المرض بين المعتقلين والضباط والعاملين فى السجن.
وتابعت أن حالة من الذعر سادت الجميع فى «أبوزعبل» فى ظل سوء الرعاية الطبية، وأعربت المصادر عن مخاوفها من إمكانية تعرض العديد من المحتجزين فى مقر وزارة الداخلية بلاظوغلى للإصابة بالمرض، على اعتبار أن الفيروس انتقل للمعتقلين الثلاثة أثناء وجودهم هناك.
وطالبت المصادر وزارة الصحة بسرعة التدخل لمساعدة قطاع السجون، خصوصاً سجن أبوزعبل، لوقف انتشار المرض بعد الكشف عن أول إصابة بين المعتقلين، الذين تحتجزهم أجهزة الأمن على خلفية الانضمام للمجموعات السلفية الجهادية منذ نحو عام، مشيرة إلى أن «أبوزعبل» يعانى ضعف الرعاية الطبية، الأمر الذى يؤثر على عدد من المعتقلين الذين يعانون أمراضاً كثيرة،
إضافة إلى سوء الوجبات اليومية التى يقدمها السجن للمعتقلين، لاسيما أن إدارة السجن ترفض دخول طعام الزائرين لذويهم.