استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما جثث 18 جنديا سقطوا في أفغانستان لدي وصولهم قاعدة عسكرية في دورفر بولاية دلاوار الأمريكية. وقال راديو (سوا) إن زيارة أوباما التي لم يعلن عنها تأتي في الوقت الذي يحاول فيه إقرار استراتيجيته لمواجهة الوضع في أفغانستان التي تحدد حجم ومستوي القوات الأمريكية العاملة هناك. وكان الجيش الأمريكي قد أعلن "الثلاثاء"الماضي مقتل 8 من جنوده في هجمات جنوبي أفغانستان وقد ارتفع عدد قتلي الجيش الأمريكي في أفغانستان خلال شهر أكتوبر الجاري إلي 55 جنديا، ليصبح أكثر الشهور دموية للقوات الامريكية منذ غزو قوات التحالف في 2001.فيما شهد شهر أغسطس الماضي مقتل 15جنديا أمريكيا. تجدر الإشارة إلي أنه يوجد في أفغانستان في الوقت الراهن نحو 65 ألف جندي أمريكي،بالإضافة إلي 32 ألف جندي تابعين لحلف الأطلنطي. ورحب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بقبول الرئيس الأفغاني حامد قرضاي ومنافسه عبدالله عبدالله خوض جولة ثانية للانتخابات الرئاسية.وقال مون إن قرضاي أظهر احترامه للعملية الدستورية ولمشاركة شعب أفغانستان في الانتخابات التي جرت قبل شهرين ، معربا عن تقديره للدكتور عبدالله عبدالله الذي سيخوض الجولة الثانية أمام كرزاي. واشاد الأمين العام للامم المتحدة بالشعب الأفغاني قائلا: "لقد جرت الانتخابات تحت ظروف قاسية للغاية وخطيرة في بعض الأحيان ، وإن الشعب الأفغاني جدير بكل التقدير والاحترام لما تحمله من أخطار أثناء التصويت في الانتخابات". وأكد مون أن الأمم المتحدة ستبذل قصاري جهدها لضمان إجراء الانتخابات بشفافية ونزاهة في موعدها المقرر في السابع من نوفمبر القادم.وكان الأمين العام للامم المتحدة قد أدان الهجوم الذي استهدف مقر ضيافة تابع للمنظمة الدولية في العاصمة الأفغانية كابول في وقت سابق بوصفه عملا مشينا. وكشفت مصادر في كوريا الجنوبية عن اعتزام في سول وزير الخارجية يوميونج هوان تقديم شرح موجز للحزب الحاكم والمعارضة في وقت لاحق حول خطة الحكومة لإرسال مساعدات إضافية للجهود العالمية المتعثرة لتحقيق الاستقرار في أفغانستان يتوقع أن يكون من ضمنها إرسال قوات. ونقلت وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية للأنباء عن مصادر بوزارة الخارجية القول ان الحكومة توصلت إلي القرار الذي يعتبر حساسا من الناحية السياسية لإرسال قوات أمنية غير قتالية إلي أفغانستان التي مازالت تعاني من هجمات إرهابية ومعارك دامية بين طالبان وقوات التحالف التي تقودها أمريكا. ورفض المسئولون الكوريون الجنوبيون استخدام عبارة إرسال قوات وذلك بتصويرهم للبعثة بأنها تحمل هدفا واحدا يتمثل في حماية العمال المدنيين الكوريين هناك تاركة الباب مفتوحا لإرسال قوات شرطة. وقال عاملون في وزارة الخارجية إن سول ترغب في زيادة عمالها المدنيين في أفغانستان إلي نحو 130 عاملا وإرسال 300 من أفراد وحدة عسكرية لتعمل كفريق مهني مستقل لإعادة الإعمار.وسيمثل ذلك نقطة تحول في مساهمات كوريا الجنوبية لأفغانستان. وبعد سحب الفريق المكون من 200 من الكوادر الطبية والمهندسين في عام 2007 ركزت سول علي توفير الخدمات الطبية والتدريب المهني من خلال مساعدة فرق إعادة الإعمار الأمريكية .. وهناك أكثر من 20 كوريا جنوبيا من المتطوعين الذين يعملون داخل سلاح الجو الأمريكي في قاعدة باجرام ، شمال كابول