عن أبو يعلى عن أنس عن النبى (ص) فيما يروريه عن ربه عزوجل قال:
أربع خصال واحدة منهن لى ,وواحدة لك,وواحدة فيما بينى وبينك, وواحدة فيما بينى وبين عبادى
فأما التى لى لا تشرك بى شيئا
وأما التى لك فما عملت من خير جزيتك عليه
وأما التى بينى وبينك فمنك الدعاء وعلى الاجابة
وأما التى بينك وبين عبادى فأرض لهم ما ترضى لنفسك"
اعتقد الحديث شارح نفسه
حق ربنا عليك انك ماتشركش بيه والشرك نوعان
شرك اكبر وهو الكفر بالله
وشرك اصغر وهو انه يكون الانسان مسلم لكن بيشرك غير الله فى العبادات مثل الحلفان بالرسول عليه الصلاة والسلام او القران
او التقرب لله بركه الشيخ فلان والدعاء للمقام وغيرها (ربنا يتوب علينا من الشرك الاصغر)
حق ربنا عليك انك تدعى يستجيب لك فى اى وقت تدعيه ربنا وعدك بالاجابه لاما هيتحقق دعاءك فى نفس اللحظه او ربنا هيمنع بيه بلاء او هيأخره ليوم القيامه
مستنى ايه ادعى ربك فى كل الاوقات وخليك من جواك واثق بقدرة الله سبحانه وتعالى وانه قريب مجيب الدعاء وافضل الاوقات للدعاء / السجود ومابين الاذان والاقامه والثلث الاخير من الليل واثناء الصيام وعند الافطار فى رمضان ويوم عرفه........
ولله المثل الاعلى زى مايكون فيه استاذ وفيه تلميذ بيبقى بينهم واجب متبادل الاستاذ يشرح والطال يحترمه
فربنا قالك هتعمل الخير هجازيك بيه ويضاعف الحسنه لمن يشاء ويضاعف الثواب لمن يشاء فاغتنم الخير وربنا قالك فى الحديث انا هجازيك ع اللى بتعمله
اما اللى بينك وبين الناس انك تحب لهم اللى تحبه لنفسك وتكره لهم اللى تكرهه على نفسك
زى ماانت مابتحبش حد يتكلم عليك بطريقه وحشه او يعايب عليك او يتريق عليك بردو ماتتكلمش على حد وتعايب عليه
زى مامبتحبش انك تتظلم ماتظلمش وهكذا
حديث رائع قريته وقلت اجيبه لكم وان مفسراه من فهمى له والله ورسوله اعلم
وياريت نطبق ونعرف الواجب اللى علينا واللى لنا