عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال والذي نفسي بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا
قالوا وما رأيت يا رسول الله قال رأيت الجنة والنار
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لجبريل ما لي لا أرى ميكائيل ضاحكا قط قال ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالنار يوم القيامة لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تحسبون أن نار جهنم مثل ناركم !!!!
هذه هي أشد سوادا من القار هي جزء من بضعة وستين جزءا منها أو نيف وأربعين
عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو كان في هذا المسجد مائة ألف أو يزيدون وفيهم رجل من أهل النار فتنفس فأصابهم نفسه لاحترق المسجد ومن فيه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعنا وجبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتدرون ما هذا قلنا الله ورسوله أعلم قال هذا حجر أرسله الله في جهنم منذ سبعين خريفا فالآن حين انتهى إلى قعرها
عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى وقودها الناس والحجارة قال هي حجارة من كبريت خلقها الله يوم خلق السموات والأرض في السماء الدنيا يعدها للكافرين
عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى زدناهم عذابا فوق العذاب قال زيدوا عقارب أنيابها كالنخل الطوال
عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في النار حيات كأمثال أعناق البخت تلسع إحداهن اللسعة فيجد حرها سبعين خريفا وإن في النار عقارب كأمثال البغال الموكفة تلسع إحداهن اللسعة فيجد حموتها أربعين سنة
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الحميم ليصب على رؤوسهم فينفذ الحميم حتى يخلص إلى جوفه فيسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه وهو الصهر ثم يعاد كما كان
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أهون أهل النار عذابا رجل في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل بالقمقم
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار فيصبغ في النار صبغة ثم يقال له يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط هل مر بك نعيم قط فيقول لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط هل مر بك من شدة قط فيقول لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال إن أهل النار يدعون مالكا فلا يجيبهم أربعين عاما ثم يقول إنكم ماكثون ثم يدعون ربهم فيقولون ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون فلا يجيبهم مثل الدنيا ثم يقول اخسؤوا فيها ولا تكلمون ثم ييأس القوم فما هو إلا الزفير والشهيق تشبه أصواتهم أصوات الحمير أولها شهيق وآخرها زفير