الأحياء "جرعة عذاب"..لطلاب الثانوية

الأحياء "جرعة عذاب"..لطلاب الثانوية
الأسئلة طويلة ومعقدة.. والرسوم محيرة
د. رضا أبوسريع: الجزئيات الصعبة.. للطالب المتميز ولا تتعدي 10%

متابعة
سيد جاد
محمود حافظ - إيمان زين العابدين
محمد زين الدين - دعاء عمرو- أسماء أحمد

جاء امتحان الأحياء أمس غاية في الصعوبة.. وأسئلته طويلة جدا لدرجة أن الغالبية العظمي من الطلاب اكتفوا بالإجابة دون النظر إليها مرة أخري ولو بالاطلاع لمراجعتها!!.
خرج الطلاب من اللجان وهم لا يصدقون أنهم تعرضوا لكل هذه الجرعة من العذاب والتعذيب المتواصل علي مدار ثلاث ساعات كاملة هي زمن الامتحان!!.
انهارت الطالبات في أحضان الآباء والأمهات الذين تجمعوا في مشاهد مأساوية أمام اللجان يخففون من هول الصدمة علي نفوس أبنائهم وبناتهم!!.
ورغم الشكوي المرة من جانب أغلب الطلبة والطالبات فإن غرفة العمليات لم تتلق شكاوي رسمية وجاء تقرير اللجنة الفنية لتقييم الورقة الامتحانية ليؤكد أنها مطابقة للمواصفات وأنها اشتملت علي أسئلة تغطي كل أبواب المنهج وتقيس المستويات المعرفية المختلفة ومنها 35% للتذكر و30% للفهم و25% للتطبيق و10% للمستويات العليا!!.
لكن الدكتور رضا أبوسريع مساعد أول الوزير المشرف العام علي الامتحانات خفف من حدة الشكوي مؤكدا أنه لو فرض أن هناك جزئية صعبة في كل سؤال موجه للطالب المتميز فإن إجمالي هذه الجزئيات لن يتعدي 10% فقط.
وأكد أن الجزئية الصعبة في كل سؤال منفصلة تماما عن بقية الأسئلة وليست مرتبطة نهائيا لا بالسؤال السابق لها أو اللاحق بها!!.
في القاهرة أصاب امتحان الأحياء طلاب الصفين الثاني والثالث الثانوي بصدمة عصبية في آخر امتحانات شعبة العلمي علوم.
وصف الغالبية العظمي من الطلاب الامتحان بالصعب والطويل.. مشيرين إلي أن أغلب جزئياته تصنف في مستوي الطالب المتميز.. أعربوا عن استيائهم لعدم تناسب الوقت المخصص للإجابة مع طول الأسئلة.
شهدت اللجان.. محاولات بعض الطلاب للخروج من اللجان إلا أن المراقبين.. أجبروهم علي الاستمرار في الامتحان محذرين من تحرير محاضر لكل من يحاول ترك الامتحان.
أمام مدرسة المبتديان التجريبية التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية خرج الطلاب غير سعداء بمستوي الامتحان وعلامات الأسي ترتسم علي وجوههم لعدم ضمان النجاح في المادة مؤكدين أن الامتحان طويل وغير متوقع وواضعه جاء به من بين السطور.
أشار محمد التابعي وكمال أحمد وأحمد عبدالمنعم إلي صعوبة امتحان مادة الأحياء وأن أسئلته جاءت غير مباشرة ومن بين السطور ولم نتدرب عليها أو علي نماذج تشببها بالإضافة إلي أن الامتحان مليء بالرسومات والرسومات غير الواضحة والمعقدة كالسؤال الثاني جزئية "ب" والخاص بشكل يوضح انتقال السيال العصبي خلال جزء من محور الخلية العصبية ومطلوب رسم وإجابة أسئلة عليه بالإضافة إلي مسألة.
وصف أبانوب وهبة وحسين إبراهيم ومحمد ذكي الامتحان بالصعب وليس في مستوي الطالب المتوسط ولا حتي الممتاز فقد جاءت أسئلته مليئة بالغموض وغير مباشرة وتحتاج لتفكير والوقت لم يكن كافيا للإجابة وخاصة أن الامتحان جاء عبارة عن 6 أسئلة نجيب منها علي 5 أسئلة وكل سؤال يشمل جزئية أو اثنتين صعبة.
استغربوا أن يأتي امتحان الأحياء أصعب من الفيزياء مما يجعلنا نفقد الكثير من الدرجات.
تساءل هاني جرجس وعماد عبدالرحمن ويوسف صديق: لمصلحة من الاتيان بامتحان الأحياء صعب والأسئلة لم نشاهدها ونتدرب عليها خلال العام الدراسي؟! ولماذا هذا الكم من الرسومات في الامتحان فالمطلوب في الرسم فقط 5رسومات السؤال الأول "ج" والسؤال الثاني "ب". "ج" والسؤال الثالث "ج" والسؤال السادس "ج 1" فمن أين لنا بالوقت الذي نجيب فيه علي باقي الأسئلة.
أمام مدرسة المنيرة الاعدادية بنات خرجت الطالبات من الامتحان تشتكين من طول الأسئلة وصعوبة المقارنات والرسومات.
قالت جهاد عاصم.. كل سؤال في الامتحان به بعض النقاط من باب ال "D. N. A" ومعظمها ليست مباشرة وغير واضحة.
قالت سوزان محمد: ان سؤال المقارنة طويل جداً ويحتاج كتابة نصف الباب للاجابة علي الأسئلة المطلوبة مما يهدر الوقت.
أضافت: انه لا يوجد وقت للمراجعة فحتي آخر دقيقة من وقت الامتحان ونحن نقوم بالاجابة علي الأسئلة فقط.
أشارت آلاء فؤاد وإسراء عبدالرحيم ان كل سؤال به جزئية صعبة ولم نتدرب علي كثير منها كما انها لم تأت منذ 10 سنوات حيث قمنا بحل اسئلة امتحانات السنوات الماضية ولم نشاهد مثل هذه النوعية من الأسئلة وخاصة الرسومات التي جاءت بشكل معقد.
وعبرت رقية بهاء الدين عن حزنها لصعوبة الأسئلة واحتوائها علي بعض النقاط الصعبة وقالت: ان 50% منها غامضة وتحتاج وقتاً إضافياً للاجابة عليها مثل رقم "ج" في السؤال الثاني ورقم "ج" في السؤال السادس.
أمام مدرسة الطليعة الاعدداية بنات.. أكدت نورهان مصطفي وعبير عبدالله ان الامتحان جاء بصفة عامة غير مباشر وأغلب جزئياته من بين السطور أشارت مروة حسن ان طريقة وأسلوب امتحان هذا العام لم يصادفها الطلاب منذ سنوات.. موضحة ان الامتحان ركز في أغلب جزئياته علي باب الدعامة والحركة إضافة إلي انه جاء برسومات غامضة لم يتدرب عليها الطلاب.
اشتكت يسرا أحمد من صعوبة الفقرة "ب" و"ج" في السؤال الأول إضافة إلي الفقرة 3. 4 بالسؤال الثاني جزئية "ب".
قالت منة الله محمود: ان العديد من الطالبات انهرن داخل اللجان وحاولن ترك الامتحان إلا أن رئيس اللجان.. هدد الطالبات وأكد ان أي طالبة سوف تترك ورقة الاجابة سوف يتم تحرير محضر لها ولن يحصلن سوي علي نصف درجة..
الجيزة
انهار طلاب الثانوية العامة بالجيزة أمام صعوبة امتحان الأحياء الذي جاء معقداً واشتمل علي العديد من الجزئيات الصعبة التي عجزوا أمامها واصفين الامتحان بالتعجيزي.
خرج معظم الطلاب والدموع تنهمر من أعينهم ووجوههم مليئة بالغضب والحزن وارتموا في أحضان أولياء الأمور بعد أن أصيبوا بالصدمة من هول ما صادفهم من اسئلة صعبة وغير مباشرة ولم يعتادوا عليها من قبل.
أمام لجنة مدرسة الأورمان الثانوية بنات بالعجوزة أعربت الطالبات عن غضبهن من امتحان الأحياء وامتلائه بالألغاز والطلاسم واحتياجه إلي وقت أكبر يتفق مع طول الأسئلة واشتكين من كثرة الرسومات ووجود كثير من الأسئلة الاستنتاجية.
أجمعت سهام أحمد ورضا محمد وهدير محمد
وسهي محمود علي صعوبة الامتحان واحتوائه علي جزئيات معقدة مثل 4 في السؤال الأول اختر من بين الاقواس عن المستقبل النهائي للالكترونيات في التنفس الخلوي والجزئية الثالثة في السؤال الثاني اكتب المصطلح العلمي وهي بروتين يرتبط بكودون الوقت بعد توقف عملية بناء البروتين.
وأكدت علي صعوبة الجزئية "ب" في السؤال الثاني وهي الشكل الذي يوضح انتقال السيال العصبي خلال جزء من محور الخلية العصبية موضحة أن كل سؤال به جزئية غامضة وغير واضحة.
أبدت هاجر محمد ضيقها من صعوبة السؤال الاختياري واكتب المصطلح العلمي مشيرة إلي احتياج الأسئلة الي وقت أكبر حيث شملت معظم أجزاء المنهج.
قالت هدي عيد وآية أحمد وسارة سعيد أن الجزئية "ب" في السؤال الثاني صعبة وغريبة ولم نتعود علي مثل هذه الأسئلة كما أنها أخذت وقتاً طويلا في الاجابة عليها وايضا "ج" في السؤال الثاني مسألة الوراثة التي تعتبر جديدة وهي لقاح نبات أحمر الازهار نبات أصفر الأزهار فانتجا نباتات ذات أزهار حمراء وصفراء وبرتقالية وبيضاء بنسبة "1:1:1:1" فسر هذه الحالة علي أسس وراثية كما أن الامتحان طويل جدا وكل جزئية تحتاج وقت كبير للاجابة عليها مما أرهقنا أثناء الامتحان.
أشارت جهاد مصطفي الي أن الرسومات كانت كثيرة بالامتحان وهناك كثير من الأسئلة المتوقعة لم يشملها.
أبدت دينا سيد غضبها الشديد من صعوبة الامتحان الذي امتلأ بالالغاز وخاصة السؤالين الثاني والخامس.
أوضحت إيمان مجدي أن الامتحان خالف توقعات الطلاب وجاء علي غير المعتاد فهناك جزئيات كثيرة لم نستطع الاجابة عليها لصعوبتها وهي الجزئية "2" في السؤال الخامس ماذا يحدث في وضع اليد داخل كيس بلاستك وربطها حول المعصم بإحكام وأنها غير مفهومة كما أن الامتحان اشتمل علي مقارنات كثيرة وجاءت "ب" قارن بين كل اثنين في السؤال الرابع حول الصفة المرتبطة بالجنس والصفة المتأثرة بالجنس من حيث موضع جينات الصفة وتوريث جينات الصفة والانتحاء الضوئي والأرضي في النبات من حيث نوع المؤثر وتركيز الاوكسينات مشيرة الي أن الرسومات في المستوي المتوسط.
أكدت ندي علي وشيماء فؤاد وسعاد أحمد علي صعوبة الامتحان وأن كل سؤال يستغرق صفحة والأسئلة غير مباشرة وطويلة مشيرة إلي أن امتحان العام الماضي أسهل بكثير.
شاركتها الرأي ايمان ربيع وسلمي حسني بإن الجزئيات "ب" في السؤال الثاني طويلة وتأخذ صفحتين في الاجابة كما أن المسائل نادرة ولا تأتي كثيراً ورغم ما درسناه من مسائل وراثة فإن ما جاء بالامتحان مجرد مسألة واحدة فقط مشيرتان إلي صعوبة الجزئيات 1. 2. 6 في السؤال الثاني أكتب المصطلح مركب يعمل كمستقبل للالكترونات باتحاده بالهيدروجين أثناء دورة كربس والثانية منطقة بالمخ تحتوي خلايا عصبية مفرزة لهرمونات الجزء العصبي للغدة النخامية. والثالثة الخلايا الأربع الناتجة من انقسام الخلايا الجرثومية الأمية ميوزيا أثناء تكوين حبوب اللقاح
طالبت بمراعاتهن أثناء عملية التصحيح والنظر إليهن بعين الرأفة لأن الامتحان لا يطاق.
قالت هاجر إسماعيل وهبة سيد ومنار محمد أن الجزئية "ب" في السؤال الثاني ما الفرق بين المحفز في DNA والكودون في mrna والحركة الدائبة والحركة الموضعية صعبة وايضا الجزئية "2" في السؤال الخامس. وضع اليد داخل كيس بلاستيك وربطها حول المعصم بإحكام غير واضحة.
أضفن أن الامتحان استغرق وقتا طويلا للاجابة علي جزئياته المتنوعة التي غطت المنهج بالكامل ولم تترك أي جزئية منه.

لا تعليق وربنا يسترها علينا