أبو تريكة في وفاق سطيف.. وحاج عيسى للأهلي المصري............... القاهرة - mbc.net
نجح نادي وفاق سطيف الجزائري في ضم نجم الوسط المصري ولاعب النادي الأهلي محمد أبو تريكة بداية من الموسم المقبل، وذلك خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها نجم مصر للجزائر لتكريمه من قبل صحيفة "الهداف" الجزائرية.
وجاء توقيع نجم مصر لسطيف الجزائري لمدة موسمين لينهي أبو تريكة الجدل الدائر حول مستقبله في الاحتراف، وقرر أن يكون وفاق سطيف هو محطته الأولى والأخيرة قبل العودة للأهلي، وإنهاء مشواره الكروي.
ومن المؤكد أن يشكل انضمام أبو تريكة صدمة كبيرة لجماهير النادي الأهلي التي لا يمكن أن تتخيل الفريق بدون صانع ألعابها الذي حقق مع الفريق بطولات لا حصر لها منذ انضمامه للقلعة الحمراء موسم 2004، وبات معشوق الجماهير المصرية على مختلف انتماءاتها.
تناولت منتديات الإنترنت بين مصر والجزائر ذلك الخبر "على اعتبار أن اليوم هو الأول من أبريل، والذي تكثر معه الشائعات والأكاذيب.. ولكن تلك "الكذبة" كانت الأبرز فيما يخص الكرة العربية، خاصة وأنها ربما تكون أمنيات جزائرية لضم أبو تريكة الذي يتمتع بحب وفير بين جماهير الجزائر.
وقالت الشائعة إن إصرار أبو تريكة على الانضمام لوفاق سطيف رغم المحاولات المكثفة من جانب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي لإثناء اللاعب عن قراره بالاستمرار في صفوف الأهلي؛ إلا أن الحب الجارف الذي وجده من الجماهير الجزائرية جعله يحقق أمنية الملايين من الجزائريين باللعب في الدوري الجزائري.
ولم يجد المسؤولون بالنادي الأهلي المصري سوى الحصول على خدمات حاج عيسى "باجيو العرب" نجم وفاق سطيف لتعويض غياب أبو تريكة، وهو الأمر الذي قاد المفاوضات بين الناديين بنجاح، وخاصة في ظل تهديد البرتغالي جوزيه بالرحيل عن الفريق إذا فرط المسؤولون بالأهلي في أبو تريكة.
ومن المؤكد أن تلعب الصفقة التبادلية دورا كبيرا في تهدئة الأجواء بين المنتخبين المصري والجزائري، نظرا لحالة التعصب الشديدة التي ظهرت على جماهير المنتخبين منذ أوقعتهما القرعة معا في المجموعة الثالثة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010.
ويعتبر أبو تريكة من اللاعبين المؤثرين في منتخب مصر، ويمتلك شعبية كبيرة جدا جعلته واحدا من النجوم الذين لن تنساهم الجماهير العربية بشكل عام، والمصرية بشكل خاص، نظرا لمواقفه الإنسانية والأخلاقية الكبيرة.
ودأبت بعض الجماهير على إطلاق تلك "الكذبة" ربما لتخفيف حدة التوتر بين جماهير المنتخبين المصري والجزائري قبل المواجهة المنتظرة بينهما يوم 7 يونيو المقبل رغم أننا لا نزال في الأول من أبريل.