*•~-.¸¸,.-~*
أح ــبكـ ..... تـ]حـ]ــت التـرابـــ ... *•~-.¸¸,.-~*–
أيهما أحلى ؟!
[ح]ـقيقة الأحـــلام ..؟
أم / أحلامـ الـ[ح]ـقيقه ؟!
أستدعيكي يا ...
- ذكرياتي -
بلا مرارة ..
ولا ألم ..
ولا حزن ..
فهــل تأتيـــــن ؟! سلامي على من لست أنساهمـ ..
وإن غابوا ففـي القلبــ ذكراهمــ ,, .
..
.
ليلة هادئهـ .. جو مظلم ,, وشموع مضيئه ..
موسيقى ناعمة تنسابـ بسمفونيتها الـ
ع ـذبهـ ,, من شريط أخرجتهـ
من [
صندوق الذكريات ]
دعتني حفلة التأمل إلى الكتابهـ ..
وجدت بأني محاصره بكمـ مهول من الكلماتـــ ,,
تتوسلني لأن أسطرها
كـ:ـلحناً
جنائزيـــ,ـ,ـ,ــاً حزين ..
ع ـلى أوراقي البيضاء ,,
حين كتبت اخترت أن تكون أوراقي بيضاء ,,
حتى لا تحدد السطور كلماتي ..
قررت أن أصف /
حيــاتي ..
فكتبتــ في بابي الأول
[
أنــا & أبي ]
بنتي حبيبي ,, يا روحي يا غاده
بحبكـ ,, وحبك في قلبي عبادهـ
ست الحلوين .. أم عيــون سود
يحميـــكي من كل حســـــــــــــود
ويصونكـ ربي ويرعــــــاكـــــــــي
ولا تمشي فـ : طريــــــــق مسدود ..أنا -
غادهـ -
بنت أبيها ,, وطفلته المدللهـ ,, تلميذه متفوقهـ
لم أكن جميلهـ .. -
بابا بيبالغ -
أحببت والدي كثيرا ..
ترقص الدنيا فرحا حين أتكلم عنهـ .. ما أكبر حظي أن كان هذا (
أبي )
كنا نتسامر ونضحك ,, نغني طويلا وتطوي الليالي أياما قضيناها سعداء ..
جعلنا في كل مكان لنا ذكرى ..
تغلبنا على أنفسنا في سباقات ..
-
مين بيحب التاني أكتر - ..
احتفلنا بعيد ميلادي وتكرار ,, فمن يعود يقبل وجنتي
وحدي ؟!
لا أهنئكـ بهذا اللقبــــ ..
فأنتـــ ,,
أسمى منهـ قدرا يا
- أبـــي - أبي
الملاك الوحيد الذي عرفته بشرا ..
وهل للملائكهـ أن تكون بشرا ؟!
هكذا كان أبي ,,
كان صفحتي البيضاء التي أنارت دفتري الأسود ..
كان ليلتي المضيئه في سمائي القاتمهـ ..
كان دمعة الفرح وسط شلالات انهياري ,,
كان الشخص الـ -
مميز - بحياتي ..
أحبني والدي ,, فأحببت نفسي ..
اقتنع بي والدي .. فأقنعت الآخرون بي ,,
جعلني
مختلفه توجني أميرة قلبه الصغيرهـ ..
فعلمت أني سأبقى مدى الدهر
[
أميرهـ ]
.
..
.
يا للحظهـ ..
يا للزمن المصلوبــِ ..
على / صرح أمانينا ,,
ننزف [ صمت ] ..
ونئن [ ج ــراح ] ..
وفي النهايهـ .,
ننتظ،ـــــــــر
وبقائنا يلغينـــا..
أعذرني يا أبي فالاحساس بالشوق قتال ..
وقتلني قلبي لبعدي عنكـ ..
-
اسبوعان –
فتره كبيرهـ .. إني أعلم , ولكنهم أخذوني بعيداً
لعبوا معي [
استغمايه ]
كنت فيها فقيدي .. بحثت عنكـ طويلا ..
أين
كنت يا أبي ؟!
أسألهث كثيرا قبل أن أجدكـ ..
لماذا لم أجدكـ بعد
ألم تعد تريد
اللعب معي ؟!
حسناً ..
فليكن ..
ولكن اظهر ,, فقد
طال الانتظار .
..
.
أنـــــــا
لم / أحزن بعد
تلكــ : دموعكمـ ..
إمسحوها
عن عيـــــوني ....
..
جميعهم جالسون ,, أراهم كثار
لا أميز وجوههمـ ,, ولكني أستطيع تمييز
صوت دموعهمـ إنهم
يبكون ,, يرتدون
الأسود بكثرهـ ..
لماذا يبكون
؟!لماذا في بيتنا
؟!أهم حزينون ؟؟
أهم أيضا يفتقدون أبي ....
؟!لم يتركوا لي مجالا للتساؤلات ..
فلا يصح
/ أن ترى
أميرة أبيها هذا المنظر
ما لبثت أن جلست دقائق .. حتى أخذوني [
مجدداً ]
يومها أحسست بأن روحي
فارقت الدنيا ..
..
.
وفي لحظة يا أبي وصديقي
فقدتكـ ,, عدت كطفلة صغيرة ..
تغالب بين الجموع الدموع ,,
ولا تستطيع ,, فتبكي كثيراً ....
..
انفردت بشيء ما زال في دخلي وهو أني –
أضحك على نفسي مرارً –
برغم أنه لم يصلني خبر وفاته بعد ..
مر من الزمن 14 يوم أسأل فيهم عن
أبي ..
ولم يخبروني بعد ..
ولكنني أيقنت بأني أصبحت
وحدي ..
ومع ذلك لم أتأثر بالقدر الكافــــي ..
ولم تذرف عـيوني دموعها مطلقاً ,,
تمسك الأمل بي كما لم أرى من قبل
أحببت ضحكي على نفسي واحساسي بوجوده
برغم عدمهـ ,,
عدت إلى بيتي ,,
إلى أ
لعابي .. فوجدتها بـ[
لاـ]ــ
روح ..
وجدت
طعامي بـ[
لاـ]ــ
نكهة ..
أقلامي بـ[
لاـ]ــ
أحبار ..
إنه بيتي ,,
ولكن
شيء ما تغير ..
أضحك مع صديقاتي ,, وأرى نظرات الشفقه في أعينهمـ
أعلم معناها و
أنكرهـ ..
أحتضن الأمل للحظات الأخيرة قبل أن أيقن حقيقة علمي ..
-
مـات أبي –
.
..
.
وفضيت علينا الدار ..
والوحده زي النار ..
راحوا / اللي كانو بيمسحوا
بإيدهم دموعنـــــــا ,,
راحوا / اللي كنا بنرمي
فـ:ـ أحضانهمـ وجعنا ....
..
احتضن الحزن من وقتها روحي ..
صدمت الجميع بصمودي ..
أراقت عيوني دمعتان .,, إحداهما مثلي –
يتيمة –
والأخرى
استوحدت من وحدتي ..
يسلكان طريقهما على خدي
بمرارة وحرقهـ ..!!
هل تشعرون بها ؟!
هلهل أدمعت أعينكم مثلي ..
هل ارتعشت أيديكم وأنتم تسطرون ردا يواسي أحزاني ..
هل تفتقدون معي أبي ؟؟!
أم هل تفقدون أبيكم ؟!
أم شخصاً غاليا فارق حياتكم ؟.
هل يعلم .......؟
هل يعلم بأنكم أحببتموهـ ...
هل عاملتوه برحمة ووفــاء وصدق ..؟
هل سهرتم الليالي .. تناجون ربكمـ..
أن ربي اغفر لهـ وارحمهـ ..
هلهل تضرعت دعواتكمـ إلى اللهـ ,, وأنتم تصلون ..
هل .... ؟؟
كان صبري صبر
المصيبة الأولى ..
حتى دموعي من صبرها احتبست ..
يا اللـــــــــــــــــــهـ ..
كم أحببتك فيهـ .. أعزائي الأعضاء ..
هنا تنتهي بي كلمات حلقتي الأولى ..
هل تحملون مثلي ذكرى غاليهـ فتسطروها ..
أم هل أنتم ممن أنعم الله عليهم بنعمة الإحساس
قد حملتم دموعا عزيزة ..
وشاءت لكم صفحتي فرصة أن تذرفوها ..
هلا ذرفتموها ؟؟؟!
أسأل اللهـ أن يجمعنا في جنة الخلد
وأدعوه أن يتجدد بنا اللقاء .. هذه الحلقه اهداء